
وها قد عادت أخبار حسوب لتطل علينا من جديد، فبعد أن أعلنت عن تحقيق موقع خمسات التابع لها مبيعات تقدر بمليون دولار خلال العام الماضي، قامت الأمس بفتح باب التسجيل بمشروعها الجديد مع الإعلان عن وحدة إعلانية جديدة ببرنامجها الإعلاني "إعلانات حسوب". إليكم المزيد من التفاصيل ..
لم تنته أخبار حسوب بعد، حيث كشفت الستار مؤخراً عن وحدة إعلانية جديدة بحجم 300X600 بيكسل وذلك ببرنامجها الإعلاني (إعلانات حسوب) ، حيث بات بالإمكان إدراج تلك الوحدة سواء بشبكة الظهور، أو حتى كمساحة إعلانية بمتجر الإعلانات. يأتي ذلك تماشياً مع التنامي المُطّرِد للشاشات العريضة، والحاجة المتزايدة للناشرين والمعلنين على حد سواء لأحجام بانرات أكبر لتغطية المزيد من متطلباتهم الإعلانية.
أترككم الآن مع نص رسالة داخلية وجهها عبد المهيمن لفريق العمل موضحاً من خلالها رؤيته لمستقبل الشركه، ومستقبل الويب العربي ككل:
مُستقِل
ولا تزال مشاريع حسوب تتوالى تطويراً للويب العربي، فبعد إعلانات حسوب وخمسات ثم Arabia I/O وأسناد واشتريت، تطل علينا هذه المرة بمنصتها الجديدة الموجهة للمستقلين .. إنها "مستقل"، حيث فتحت باب التسجيل لاختبار الاصدار التجريبي لها تو انطلاقه.
لم تفصح حسوب عن الكثير بخصوص "مستقل"، لكن المؤكد - وحسب المُفصَح عنه حتى الآن - أنّها منصّة تستهدف في المقام الأول الـ Freelancers، والذين لايمكن إستيعاب حجم الخدمات التي يمكنهم تقديمها عبر منصة خمسات والموجّهة خصيصاً لفئة الخدمات المصغّرة. سيصبح بإمكان هؤلاء المستقلين تقديم خدماتهم لإنجاز أعمال بحجم أكبر تصل لدرجة المشاريع الكاملة.
لم تفصح حسوب عن الكثير بخصوص "مستقل"، لكن المؤكد - وحسب المُفصَح عنه حتى الآن - أنّها منصّة تستهدف في المقام الأول الـ Freelancers، والذين لايمكن إستيعاب حجم الخدمات التي يمكنهم تقديمها عبر منصة خمسات والموجّهة خصيصاً لفئة الخدمات المصغّرة. سيصبح بإمكان هؤلاء المستقلين تقديم خدماتهم لإنجاز أعمال بحجم أكبر تصل لدرجة المشاريع الكاملة.
وحدة إعلانية جديدة
لم تنته أخبار حسوب بعد، حيث كشفت الستار مؤخراً عن وحدة إعلانية جديدة بحجم 300X600 بيكسل وذلك ببرنامجها الإعلاني (إعلانات حسوب) ، حيث بات بالإمكان إدراج تلك الوحدة سواء بشبكة الظهور، أو حتى كمساحة إعلانية بمتجر الإعلانات. يأتي ذلك تماشياً مع التنامي المُطّرِد للشاشات العريضة، والحاجة المتزايدة للناشرين والمعلنين على حد سواء لأحجام بانرات أكبر لتغطية المزيد من متطلباتهم الإعلانية.
مبيعات خمسات
أمّا المفاجأة التي كشف عنها عبد المهين الآغا - المدير التنفيذي لحسوب - عبر إحدى تغريداته، فهي لتحقيق مستخدمي موقع خمسات إجمالي مبيعات تجاوز المليون دولار خلال السنة الماضية وحدها، وأن معظم هذا المبلغ قد تم تسليمه لهم بالفعل، وأن الأرباح قد استثمرت في مشاريع أخرى.
خلال السنة الماضية فقط، قدم مستخدمي موقع خمسات خدمات بقيمة مليون دولار. معظم هذا المبلغ ذهب لهم وجميع الأرباح استثمرت بتطوير مشاريع مماثلة
— Abedalmohimen Alagha (@aalagha) September 25, 2014
لا تزال حسوب تثبت -اليوم بعد الآخر- أنها تسير بخطى ثابتة نحو هدف واضح ومحدد أعلنت عنه منذ إنطلاقها في 2011 ألا وهو "تطوير الويب العربي" وهو الأمر الذي بات جلياً من خلال العديد من المشاريع الناجحة التي تثبت بما لايدع مجالاً للشك أن فرص النجاح للشركات العربية على الانترنت لا تزال قائمة بل وواعده، وأن أيّة عوائق يمكن التغلب عليها في ظل فريق عمل مؤمن بالأهداف التي يطمح إليها.
أترككم الآن مع نص رسالة داخلية وجهها عبد المهيمن لفريق العمل موضحاً من خلالها رؤيته لمستقبل الشركه، ومستقبل الويب العربي ككل:
شركة علي بابا الصينية توظف أكثر من 22,000 شخص ومسؤولة عن 80% من التجارة الالكترونية بالصين وفتحت الباب أمام مئات ألاف المصانع والشركات الصينية لدخول السوق العالمي. أثر علي بابا على الصين أكبر مما يتوقعه معظم من يقرأ أخبارها المنتشرة الآن. هي فعلياً لم تنجح وحدها بل ساهمت بانجاح مئات آلاف الشركات الأخرى معها وساهمت بجعل الصين قوة تجارية عظمى. علي بابا تنافس جوجل، أمازون، اي باي (باي بال) وعشرات الشركات الأخرى وتفوقت عليهم مجتمعين.
لماذا أخبركم بذلك الآن؟ لأن ان تمكنت علي بابا خلال 15 سنة من الوصول لهذا النجاح، نحن قادرين على تكرار التجربة عربياً ان استمرينا على نفس الهدف، ان لم نستلم وان بقينا يداً واحدة وعمل كل واحد منا باخلاص وربما في مدة أقل.
لو نظرنا لواقعنا العربي لوجدنا:
الحقيقة المرة أننا كعرب في الحضيض لكن أمامنا فرصة لتغيير ذلك وهذا التغيير سيبدأ من كل شخص فينا ومن نجاحنا في حسوب. نحن مازلنا في البداية والطريق أمامنا طويل بل طويل جداً لكن عندما ينفذ كل واحد منا الدور الموكل اليه، كونوا متأكدين أننا سنصل وسنحقق مالم تحققه أي شركة عربية أخرى.
- فئة سلبية جداً ترى السواد الحاصل في معظم الدول العربية وفقدت الأمل بأي تغيير
- فئة أخرى مبهورة بالمجتمع الغربي، تتحدث الانجليزية وباتت تخجل من أصولها العربية وتقريباً تبرت من عروبتها
- فئة تحاول التغيير لكن اما لا تعرف الطريق أو مساهمتها محدودة جداً وربما غير فعالة
الفرصة المتاحة أمامنا ليست متاحة أمام أكبر شركة انترنت عربية أخرى، نجاح حسوب ليس نجاح لنا كفريق بل هو نجاح للويب العربي ولمجتمعنا العربي ولجميع المستقلين والناشرين الذين يعتمدوا على خدماتنا سواء كانت إعلانات حسوب، خمسات، أسناد وقريبا مستقل. في حين أن المتشائمين والمحبطين يروا السواد، هم من استهزئ بهدف حسوب عندما بدأنا وهم من شككوا بقدرتنا على المنافسة، يوماً بعد يوم نثبت لهم أنهم مخطئين. ان استمرينا بهذا الشكل، لن ننجح فحسب بل:
رغم كل الثورات والانقلابات وكل الفساد والدمار الذي حصل ويحصل يومياً في العالم العربي، نحن من سيعيد بناء كل ذلك ولسنا بحاجة لأن نكون وزاراء أو سياسيون لنحدث تغيير على نطاق كبير. لا يوجد دولة في العالم أصبحت قوة عالمية دون الشركات التي بناها فريق مثلنا وشركات مثل حسوب، أشخاص آمنوا بهدف ولم يستمعوا للمتشائمين وكل ما علينا هو أن نبذل أفضل ما لدينا، أن نحاول دائماً السير بشكل أسرع وأن نستثمر بتطوير أنفسنا ومهاراتنا وألا نستسلم مهما بدا الهدف صعب أو طال الطريق. سوياً سنصل.
- سنعيد أمل مفقود يحتاجه جميع العرب، أمل بقدرتهم على النجاح والمنافسة عربياً وحتى عالمياً
- نجاح حسوب سيحفز الكثير من رواد الأعمال والمستثمرين ويسرع من اطلاق شركات عربية بجدية أكبر وأهداف أكبر مما نراه الآن تنافس الشركات الأجنبية
- كما فتحت علي بابا فرصاً أمام الشركات الصينية، نحن أيضاً نفتح فرصاً أمام الشباب العرب نحل أصعب المشاكل التي تواجهم وهي البطالة. فرصاً دون عملنا جميعاً ربما لما توفرت لهم
- نجاح حسوب سيكون نجاح لنا جميعاً ولينطلق من بعد حسوب 10-20 شركة أخرى بجميع المجالات تؤسسوها أنتم
ليست هناك تعليقات: